أشاد البروفيسور الدكتور إبراهيم كامل جراح التجميل العالمي، بالاكتشاف العلمي الجديد الذي أعلن عنه الدكتور مجدي يعقوب في مجال زراعة الصمامات القلبية الحية، مؤكدًا أن هذه التقنية تمثل ثورة طبية غير مسبوقة في علاج أمراض القلب، خاصة للأطفال الذين يعانون من عيوب خلقية في الصمامات القلبية.
إبراهيم كامل: الصمامات الحية ابتكار ينهي معاناة مرضى القلب
وفي تصريحاته حول الاكتشاف، أكد الدكتور إبراهيم كامل أن الصمامات الجديدة تنمو بشكل طبيعي داخل الجسم، مما يساعد على القضاء على الحاجة إلى عمليات جراحية متكررة، والتي كانت تمثل تحديًا كبيرًا للمرضى، خاصة الأطفال الذين يحتاجون إلى استبدال الصمامات أكثر من مرة خلال حياتهم.

وقال الدكتور إبراهيم كامل:
ما قدمه الدكتور مجدي يعقوب هو إنجاز طبي عالمي ولأول مرة، يصبح بإمكان المرضى الحصول على صمامات قلبية قادرة على الاندماج مع أنسجة الجسم، مما يجعلها حلاً مستدامًا يقلل من المخاطر الصحية التي كانت تواجه المرضى بسبب الصمامات التقليدية.
ثورة علمية في علاج أمراض القلب
وأوضح الدكتور إبراهيم كامل أن الصمامات القلبية التقليدية، سواء الميكانيكية أو البيولوجية، كانت تمثل تحديًا طبيًا بسبب الحاجة إلى تناول أدوية مميعة للدم مدى الحياة أو بسبب قصر عمرها الافتراضي، أما التقنية التي قدمها الدكتور مجدي يعقوب، فتتميز بأنها تعتمد على ألياف تعمل كسقالة مؤقتة، حيث تتحول هذه السقالات بمرور الوقت إلى صمام طبيعي بالكامل مكون من أنسجة المريض نفسه، مما يضمن عدم رفض الجسم له ويقلل من مضاعفات الجراحة.
كما أضاف الدكتور إبراهيم كامل:
هذه التقنية الجديدة تمثل تقدمًا طبيًا كبيرًا، وستغير حياة الملايين من المرضى حول العالم، ونحن نشهد اليوم تحولًا جوهريًا في علاج أمراض الصمامات القلبية، وهو ما يعكس تطور العلم وقدرته على توفير حلول أكثر أمانًا وفعالية.
مستقبل زراعة الصمامات القلبية
وأكد الدكتور إبراهيم كامل أن هذه التقنية ستفتح الباب أمام المزيد من التطورات في زراعة الأنسجة الحية، مما قد يؤدي إلى اكتشافات جديدة في علاج أمراض القلب دون الحاجة إلى تدخلات جراحية متكررة، كما أشار إلى أن نجاح التجارب السريرية على المرضى الأوائل سيحدد مدى تطبيق هذه التقنية على نطاق أوسع في المستقبل.

واختتم الدكتور إبراهيم كامل حديثه قائلًا:
هذه الابتكارات الطبية تثبت أن البحث العلمي هو المفتاح لتحسين جودة حياة المرضى، وما قدمه الدكتور مجدي يعقوب هو إنجاز يستحق التقدير، وسيظل علامة فارقة في مجال جراحة القلب.
بهذا الإنجاز، يتأكد أن الطب الحديث قادر على تحقيق قفزات نوعية نحو مستقبل أكثر أمانًا للمرضى، حيث يصبح العلاج أكثر دقة وفاعلية، وأقل تدخلًا جراحيًا، مما يمنح الأمل لملايين الأشخاص الذين يعانون من أمراض الصمامات القلبية حول العالم.
البروفيسور الدكتور إبراهيم كامل.. أستاذ جراحات التجميل في مصر ودول الخليج
البروفيسور الدكتور إبراهيم كامل هو أستاذ جراحات التجميل والحروق والوجه والفكين بكلية الطب جامعة عين شمس، وأحد رواد جراحة التجميل في مصر ودول الخليج، ويتمتع بخبرة واسعة في هذا المجال، حيث يحرص على تطبيق أحدث التقنيات العالمية، ويشارك في المؤتمرات الطبية الدولية لنقل التطورات الحديثة إلى مصر، إلى جانب عمله الأكاديمي، ويهتم بتنشيط السياحة العلاجية، وتعزيز موارد المستشفيات، ويسعى لإنشاء بنك الجلد لعلاج مرضى الحروق باعتباره مشروعًا قوميًا، وبفضل التزامه بمعايير الجودة والسلامة، أصبح الدكتور إبراهيم كامل من الأسماء الموثوقة في عمليات التجميل الجراحية وغير الجراحية داخل مصر وخارجها.
مركز دار الجمال.. تميّز في جراحات التجميل والعناية بالبشرة
يعتبر مركز دار الجمال من أبرز المراكز الطبية المتخصصة في جراحات التجميل والليزر في مصر ودول الخليج، حيث تأسس عام 2003 تحت إشراف البروفيسور الدكتور إبراهيم كامل، أستاذ جراحات التجميل بجامعة عين شمس، ويوفر المركز مجموعة واسعة من الخدمات، تشمل تجميل الوجه والجسم، شفط الدهون، زراعة الشعر، تجميل الأسنان، وعلاجات البشرة بالليزر، مع الاعتماد على أحدث التقنيات العالمية بفضل فريق طبي متخصص ورعاية طبية متكاملة، يضمن المركز لمرضاه تحقيق نتائج آمنة وطبيعية وفق أعلى معايير الجودة والتعقيم.