في هذا التقرير نعرض لكم تجارب عملية شد الرقبة بكل تفاصيلها، ونكشف لكم عن خبرات وتجارب حقيقية عاشها من خضعوا لهذه الجراحة الدقيقة، التي أصبحت واحدة من أكثر الإجراءات التجميلية رواجًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة مع التقدم الكبير في تقنيات شد الجلد وتحسين مظهر الرقبة.
ونسلط الضوء كذلك على الدور البارز الذي يقدمه الدكتور إبراهيم كامل، أستاذ جراحات التجميل والحروق والوجه والفكين بجامعة عين شمس، ومؤسس مركز دار الجمال، الذي يُعد من رواد مجال التجميل في مصر.

ما هي عملية شد الرقبة؟
عملية شد الرقبة هي إجراء جراحي يهدف إلى إزالة الترهلات والتجاعيد الزائدة في منطقة الرقبة والذقن، مما يمنح الشخص مظهرًا أكثر شبابًا ونضارة، وتُجرى هذه العملية باستخدام تقنيات متعددة تتفاوت بين الجراحة التقليدية، والليزر، والخيوط التجميلية، وتُختار الطريقة المثلى وفقًا لحالة المريض وتقييم الطبيب المختص.
لماذا يلجأ الكثيرون إلى شد الرقبة؟
تعد الرقبة من المناطق الأولى التي تظهر عليها علامات التقدم في العمر، حيث يتسبب ترهل الجلد وفقدان مرونة العضلات في تغيير ملامح الوجه بشكل عام، مما يؤدي إلى ظهور “لغد” أو “الذقن المزدوج”، الذي يعكس بدوره شعورًا بالتقدم في السن، حيث مع مرور الوقت تبدأ هذه العلامات في التأثير على الشكل العام، مما يجعل البعض يسعى إلى إجراء عمليات شد الرقبة كحل فعال لمجموعة من المشكلات التجميلية، وتعتبر عملية شد الرقبة من أبرز الحلول التي تساهم في:
تحسين مظهر الوجه بالكامل: من خلال استعادة التناسق بين الفك والرقبة، مما يساهم في إعادة تحديد ملامح الوجه بطريقة طبيعية، وهذه العملية تساعد في استعادة الشباب والنضارة للمظهر العام.
التخلص من علامات الشيخوخة المبكرة: يساعد شد الرقبة في إزالة الترهل الذي يصاحب التقدم في السن، مما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة في منطقة الرقبة والذقن، ويعزز من مظهر البشرة بشكل عام.
تعزيز الثقة بالنفس: يمكن أن تؤثر هذه التغيرات في المظهر على شعور الشخص بالراحة النفسية والثقة في مظهره، لذلك فإن عملية شد الرقبة تساعد الأفراد في استعادة الرضا عن مظهرهم الخارجي.
تجارب عملية شد الرقبة
من خلال مقابلات مع عدد من السيدات والرجال الذين خضعوا لعملية شد الرقبة داخل مركز دار الجمال، لمسنا رضا كبير عن النتائج التي تحققت، ومن أبرز ما تكرر في شهاداتهم:
- النتائج ظهرت تدريجيًا ولكن بشكل واضح خلال الأسابيع الأولى.
- الألم كان بسيطًا ويمكن تحمله، خاصة مع المتابعة الدقيقة من الفريق الطبي.
- استخدام التقنيات الحديثة ساعد على تقليل التورم وسرعة التعافي.
- شكل الرقبة أصبح أكثر تحديدًا وانسيابية بعد العملية.
تقول إحدى المريضات: “كنت دائمًا أشعر أن شكلي أكبر من سني بسبب شكل رقبتي، لكن بعد العملية مع دكتور إبراهيم كامل، حرفيًا حسيت إني رجعت 10 سنين لورا.”

متى تظهر نتائج عملية شد الرقبة؟
النتائج تبدأ في الظهور تدريجيًا خلال أول أسبوعين بعد العملية، وتكتمل عادة خلال شهر إلى ثلاثة أشهر حسب الحالة، ومع الرعاية الصحية والمتابعة الدقيقة، يمكن أن تدوم النتائج لسنوات طويلة.
هل عملية شد الرقبة مؤلمة؟
الشعور بالألم بعد العملية غالبًا ما يكون طفيفًا، ويمكن التحكم فيه بسهولة من خلال المسكنات الموصوفة من قبل الطبيب، كما أن استخدام التقنيات الحديثة مثل الليزر أو الخيوط يُسهم في تقليل الانزعاج وتسريع الشفاء.
خدمات مركز دار الجمال في عمليات شد الرقبة
يُقدم مركز دار الجمال، حزمة متكاملة من الخدمات التجميلية في شد الرقبة، تجمع بين الخبرة الطبية والتقنيات الحديثة لضمان تحقيق أعلى درجات الأمان والفعالية، وتشمل هذه الخدمات:
شد الرقبة جراحيًا، شد الرقبة بالليزر، شد الرقبة بالخيوط التجميلية، شد الرقبة بتقنية الهايفو (HIFU)، شد الرقبة بالبلازما، بالإضافة إلى جلسات التقشير الطبي لشد الجلد وتحسين ملمسه ومظهره العام.
تُنفذ جميع الإجراءات داخل وحدات طبية مجهزة بأحدث الأجهزة العالمية المعتمدة دوليًا، مع تطبيق بروتوكولات صارمة في التعقيم والسلامة، ويولي المركز اهتمامًا بالغًا بمرحلة ما قبل الإجراء من خلال التقييم الشامل للحالة، وكذلك بمرحلة ما بعد الإجراء لضمان التعافي السريع وتحقيق النتائج المرجوة.
ويُعد مركز دار الجمال من أوائل المراكز في مصر التي اعتمدت على تقنيات غير جراحية في شد الرقبة، ما يتيح للمرضى خيارات متعددة تتناسب مع احتياجاتهم دون اللجوء إلى الجراحة في كثير من الحالات، مما يعزز من ثقة المرضى ورضاهم عن النتائج.
نصائح لضمان أفضل النتائج بعد العملية
بعد إجراء عملية شد الرقبة، يقدم مركز دار الجمال، بإشراف دكتور إبراهيم كامل، مجموعة من الإرشادات الطبية الدقيقة التي تساهم بشكل فعّال في تسريع التعافي والحفاظ على النتائج المرجوة على المدى الطويل، وتشمل هذه التوصيات ما يلي:
الحفاظ على نظافة الجرح وتغيير الضمادات بانتظام: يُعد هذا الإجراء أساسيًا لتقليل احتمالية حدوث التهابات أو مضاعفات بعد العملية، ويساهم في تسريع عملية التئام الأنسجة.
تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس: حيث إن التعرض للأشعة فوق البنفسجية خلال فترة التعافي قد يؤدي إلى تصبغات في موضع الجرح أو يؤثر على جودة التئام الجلد، لذلك يُنصح باستخدام واقٍ شمسي طبي في حال الاضطرار للخروج.
الامتناع عن التدخين أو تناول الكحول لفترة محددة: أظهرت الدراسات الطبية أن التدخين يعيق تدفق الأكسجين إلى الأنسجة، ما يبطئ عملية الشفاء، كما أن الكحول قد يتداخل مع بعض الأدوية الموصوفة بعد الجراحة، مما قد يضر بالنتائج النهائية.
الالتزام بمواعيد المتابعة المحددة مع الطبيب: حيث تُمكِّن هذه الزيارات الفريق الطبي من تقييم تطور الحالة، وضمان سير عملية الشفاء بالشكل الأمثل، بالإضافة إلى إمكانية التدخل المبكر في حال ظهور أي مؤشرات غير طبيعية.
إضافة إلى ما سبق، ينصح الأطباء في مركز دار الجمال بالحرص على النوم في وضعية مريحة مع رفع الرأس قليلًا لتقليل التورم، وتجنب ممارسة أي نشاط بدني عنيف خلال الأسابيع الأولى بعد الجراحة، ما يضمن ثبات النتائج ويقلل من مخاطر الضغط على الأنسجة التي تم شدها.
متي تناسبك عملية شد الرقبة؟
إذا كنت تعاني من ترهل الجلد في الرقبة أو ظهور تجاعيد واضحة تؤثر على مظهرك العام، فقد تكون هذه العملية خيارًا مثاليًا لك، ولكن القرار النهائي يعتمد على تقييم الطبيب المختص الذي يمكنه تحديد التقنية الأنسب حسب حالتك.
لماذا تُعد تجارب عملية شد الرقبة مع الدكتور إبراهيم كامل مختلفة؟
لأنك لا تبحث فقط عن نتيجة تجميلية، بل عن تجربة طبية متكاملة تراعي راحتك النفسية والجسدية من اللحظة الأولى، حيث في مركز دار الجمال ستجد كل ما تحتاجه من اهتمام، خبرة، ورعاية ما بعد الجراحة، مع دكتور إبراهيم كامل الذي يُعد من القلائل الذين يجمعون بين المهارة والإنسانية في التعامل مع المرضى.
البروفيسور إبراهيم كامل.. افضل جراح تجميل في القاهرة

عند الحديث عن تجارب عملية شد الرقبة، لا يمكن إغفال الدور البارز الذي يلعبه الدكتور إبراهيم كامل، أستاذ جراحات التجميل بجامعة عين شمس وعضو الجمعية الفرنسية لجراحات الجمال، حيث يتمتع بخبرة تزيد عن 20 عامًا في هذا المجال، وتمكن من تحقيق نتائج مذهلة لآلاف الحالات من داخل مصر وخارجها.
أسس الدكتور إبراهيم مركز دار الجمال ليكون علامة بارزة في عالم التجميل، ومن افضل مراكز التجميل في مصر، حيث يجمع بين الحداثة، والخبرة، والدقة، مع الاهتمام الفائق بكل حالة على حدة.