انواع عمليات تجميل الوجه
تركز جراحة تجميل الوجه على تحسين مظهر وجه المريض، وتشمل الجراحات التجميلية الشائعة ما يلي:
تجميل الأنف أو رأب الحاجز الأنفي، وهي جراحة للأنف الخارجية والداخلية، يعاد من خلالها بناء الغضروف والعظام، وإعادة تشكيلهما لتحسين مظهر ووظيفة الأنف.
رأب الجفن، وهي جراحة للجفن العلوي أو السفلي، لتحسين الوظيفة والقضاء على عرض مثل تدلي الجفون، أو تحسين مظهر العينين.
شد الحاجب، وهي عملية جراحية لتحسين تجاعيد الجبهة وتدلي الحاجبين.
استئصال تجاعيد الجلد، وهي جراحة تجرى لجلد الوجه والرقبة، لشد الجلد وإزالة التجاعيد الزائدة.
شفط الدهون، وهي عملية جراحية لإزالة الدهون الزائدة تحت الذقن أو الرقبة.
غرسات الوجه، وهي عملية جراحية لجعل تراكيب معينة للوجه، مثل الخد، والشفتين، والذقن أكثر بروزاً ومحددة جيداً.
رأب الأذن، وهي عملية جراحية لإعادة تشكيل غضروف الأذنين بحيث يقل بروزهما.
استعادة الشعر، من خلال استخدام ترقيع فروة الرأس في زراعة الشعر.
إجراءات سطح الجلد، وهي جراحة باستخدام الليزر، أو التقشير الكيميائي، أو كشط الجلد لتحسين نعومة الجلد.
إعادة بناء الوجه، وهي عملية جراحية لإعادة بناء مناطق في جلد الوجه، أو ترميم عيوب ناتجة عن جراحة سابقة، أو إصابة، أو مرض، بما في ذلك إعادة البناء الناتجة عن جراحة السرطان، ومعالجة الندبات، وإصلاح إصابات الوجه السابقة، وإزالة علامات الولادة، وتصحيح التشوهات الخلقية في الجمجمة، أو الحنك، أو الشفاه.
اقرأ أيضاً: معلومات حول تجميل الجفن
التحضير لجراحة تجميل الوجه
إن معرفة ما يمكن توقعه من جراحة تجميل الوجه تجعل المريض أكثر راحة. قد تشمل الجراحات بعض المخاطر، مثل الغثيان، والخدر، والنزيف، والجلطات الدموية، والعدوى، وردود الفعل السلبية للتخدير.
يفضل في حال إذا كان المريض مدخناً أن يتوقف عن التدخين قبل أسبوعين على الأقل من إجراء الجراحة، من أجل تحسين وتسريع عملية الشفاء.
لن تتطلب معظم عمليات تجميل الوجه إقامة طويلة في المستشفى، اعتماداً على مدى الجراحة، يمكن إكمال بعض الإجراءات في العيادة الخارجية.
يفترض أن يناقش الجراح أو الطبيب المعالج مع المريض بعض الإرشادات ومتطلبات الرعاية الخاصة التي يجب الخضوع لها أثناء فترة التعافي في المنزل، مثل التعليمات بخصوص كيفية العناية بمنطقة الجرح.
تزال الخيوط الجراحية والدبابيس الجراحية في العيادة بعد حوالي أسبوع من العملية. يشرح الطبيب أيضاً أي قيود خاصة بالنظام الغذائي، والأدوية التي يجب تناولها أو تجنبها، وأي قيود على الأنشطة اليومية.
يشعر معظم المرضى بالراحة في العودة إلى العمل والحياة الطبيعية بعد أسبوع إلى أسبوعين من الجراحة، حيث يقل التورم والكدمات ويتحسن مظهرهم.